الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
دعوات للتظاهر في طهران احتجاجاً على إعدام
إيران

دعت مجموعة "شباب أحياء طهران" أهالي العاصمة الإيرانية لتنظيم تظاهرة يومي السبت والأحد، رداً على إعدام النظام الإيراني للمتظاهر الشاب محسن شكاري.

وقالت المجموعة في بيان، إن التظاهرة ستبدأ اليوم السبت في تمام الثالثة عصراً بالتوقيت المحلي، وتأتي رداً على حكم الإعدام الجائر.

ولفت البيان إلى أن دعوة الاحتجاج مستمرة حتى غد الأحد، وتأتي وسط أجواء أمنية مشددة جداً تتبعها السلطات. في حين أظهرت الصور المنشورة من تشییع جنازة شكاري عدم سماح السلطات إلا لعدد قليل من أفراد عائلته وأقاربه بحضور مراسم الدفن.

يشار إلى أن احتجاجات أخرى كانت انطلق مساء الخميس، شارك بها أهالي طهران ردّاً على إعدام الشاب الإيراني الذي أثار سخطاً دولياً واسعاً.

اقرأ أيضاً: إيران تنفّذ حكم إعدام على مشارك بالاحتجاجات

فقد أبلغ مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الجمعة، بضرورة الوقف الفوري لعمليات الإعدام والقمع واحترام الحريات الأساسية للشعب.

وكانت إيران نفذت الخميس وللمرة الأولى منذ بدء التظاهرات التي تهز البلاد منذ منتصف سبتمبر الفائت، أول حكم بالإعدام مرتبط بالاحتجاجات، وسط موجة تنديد دولية واسعة.

وأُعدم محسن شكاري (23 عاماً) شنقاً الخميس لإدانته بـ"الحرابة"، في ختام إجراءات قضائية اعتبرت مجموعات حقوقية أنها "محاكمة صورية". وقالت السلطة القضائية إن شكاري اعتقل بعدما أغلق طريقاً وجرح أحد عناصر قوات الباسيج.

دُفن جثمان شكاري بعد 24 ساعة على إعدامه بحضور عدد قليل من أفراد أسرته وعناصر أمن، في مقبرة "بهشت الزهراء"، على ما ذكر مرصد "1500تصوير" الذي يرصد منصات التواصل الاجتماعي.

ووصفت منظمة العفو الدولية عملية إعدام شكاري بأنها "مروعة" جاءت "بعد محاكمة صورية غير عادلة بشكل صارخ".

وأعلنت بريطانيا فرض عقوبات على 30 كياناً وشخصية من 11 دولةً بينها إيران التي اتهمتها بإصدار "عقوبات مروعة" على متظاهرين معارضين.

بدورها فرضت كندا عقوبات على 22 عضواً بارزاً في السلطة القضائية وجهاز السجون والشرطة، إضافة إلى عدد من كبار مساعدي المرشد آية الله علي خامنئي.

وقال دبلوماسيون أوروبيون إن الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض تدابير عقابية أكثر صرامة على إيران، بسبب القمع الذي تسبب في مقتل 458 شخصاً على الأقل بينهم أكثر من 60 طفلاً، بحسب منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها أوسلو.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!